نمر بمواقف مختلفة تشير إلى مأزق نكرس القدر الكبير من أوقاتنا لمراجعة انفسنا، نبحث بالأسباب ذات الصلة ونحلل النتائج لكننا نفقد الايمان الراسخ الذي يبحر معنا إلى حل الإحجية مما يشعرنا ان هناك مأزق حقيقي نحتاج الخروج منه!!! وذلك المأزق ما هو الا رسم من خيالنا فرضه الموقف واضفنا عليه رتوش خاطئة ليصبح مأزق مزعج صعب الخروج منه!؟
وهنا يبقى عامل واحد ثابت يفرض وجوده وهو العامل البشري مهما يكون نوع الألم الذي نتحمله أو كبر حجم المأزق أو صغر حجم الحل فكلنا نتسم بإجادة ادارة أمورنا بشكل من الأشكال، لكن هل سألت نفسك يوما! لماذا أعيد تكرار الكلام الذي وودت ان يسمعه الطرف الآخر بعد المرور بالموقف وانتهاءه!!؟ مده تصل إلى أيام وأسابيع؟!
فما هو السبب!!؟
أسأل نفسك قبل ان تكمل!؟! وجاوب!!
لأن .......
من وجهة نظري؛ نحن ندرك أن لكل منا لحظات قوة تحجبنا عن ردة الفعل التي كنا نود التفوه بها. وأطلقت عليها قوة لأنها تندرج تحت احترام الآخرين، تقدير ذواتنا، انسحاب دبلوماسي، منعا لإحراج أنفسنا وجرحها، هذا كله يجعل منا أشخاص قادرين على ادارة ذواتنا بشكل عميق وكبير وبقدرة عالية
لذا لا تتحسر ألما إذا كتمت جماح غضبك فإدرجه تحت المبادئ السابق ذكرها حتى ترتاح نفسك ولا تألمها بكثرة تكرار: وودت قول كذا، ليتني قولت كذا وكذا
همسه:
توقف عن لوم نفسك واستفد من خبرات حياتك!
ا. مريم الحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق