المتابعون

الجمعة، 6 يناير 2012

هل الصداقات الجديدة عميقة؟؟؟

السوال الذي طرح نفسه في مقال الصداقة السابق هو؟!!! هل هذه الصداقات الجديدة عميقه بعمق صداقة الطفولة؟؟؟ هل تتسم بالنضج لأننا انتقلنا الى مرحلة للعقلانيه؟!

كلنا نعلم ان الزمن يقوي الروابط في حياتنا ويزيد متانتها لانه قادر على خلق جو الألفة والمحبة على مر الايام لكن لا نغفل أيضاً انه قادر على ابراهم نار الفراق بين العلاقات الانسانية وقادر على تحويل الأصدقاء الى أعداء 

إذن هل تتصف علاقاتنا الحديثة بالعقلانية اكثر من صداقات الطفولة؟؟؟!!

الموضوع نسبي لكنه يميل لكفة الإيجابية نحو العلاقات الحديثة في حياتك والتي اتت بعد مرورك بخبرات الحياة وصقلت فيك رؤية ناضجة للأمور اكثر واكثر 

قيل في عبارة حكيمة: 
احذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة فإن انقلب الصديق فهو أعلم بالمضرة. 

إذن الصديق قابل للانقلاب عليك بفترات مختلفة، ان وجهة نظري في قياس العلاقات الحديثة بالنضج لانها تمثلت بالاختيار الشخصي القائم على مواصفات معينة تود ان تجدها في صديقك لذلك هي ستكون أكثر صلابة ومتانة من العلاقات التي وجدت بحكم الصداقة القديمة او بالأحرى صديق الطفولة فما ان يكبر ذلك الصديق سيكون له رؤية ونهج ممكن وبشكل كبير انه يختلف عن مبادئك التي كونتها من البيئة التي تعيش فيها ومن مخالطة الأقران من حولك

النتيجة: الاصدقاؤ القدامى سكر الحياة ان بقوا على اخلاصهم لك والاصدقاء الجدد مسيرة جديدة ان توافقت معهم بالمبادئ والافكار

همسه: 
الصديق الجيد هو الصديق الذي ينصت لك عندما تحتاج من يسمعك








ا. مريم الحمد 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق