المتابعون

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

بشاعة الأخلاق

إن الأخلاق الحسنة فطرة زرعها فينا الدين الاسلامي لكن لنلاحظ بشاعة أخلاق بعض البشر واطلقت عليها بشاعة لما تتصف به من قبح وقلة ذوق وعدم احترام ودونيه، نُحاربهم بطيب وجمال أخلاقنا لكن لا يفي بالغرض ذلك الاحترام رغم ما إتصفنا به من رقي رغم ذلك تطولنا مساوئ ألفاظهم ووقاحتها فنبتعد بصمت حتى لا تالمنا شظايا بشاعة اخلاقهم ونستمر بالابتعاد، لكن هل الابتعاد هو الحل؟!!! لا اعتقد ولا تعتقدون لأن مثل هؤلاء الأشخاص لا تستحق الصمت فالصمت هو حل لكن ليس دائماً ولابد من التحرك الفوري هجوماً اتجاههم وطبعاً بحدود رقي اخلاقنا ليلتزموا بالخط الأحمر الذي رسمناه بيننا وبينهم والذي لابد ان يُكتب عليه بالخط العريض إحترم لتُحترم.

همسه:
لا تعطي من حولك حق سلب احترامك فهذا حقك والذي لابد أن تتمتع به في علاقاتك الاجتماعية

ا.مريم الحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق