المتابعون

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

الأفضل والأكثر

في أحيان كثيرة ردود أفعالنا تتم في جو يلفه الغموض بناء على سلبية وجفاف كلمات أو حوار من حولنا وهذا لا يساعدنا على خلق الجو الودي فيما بين من استقبل ردة الفعل وصاحب الفعل، لكن في أحيان أخرى يكون محل تقدير هذا الغموض لأنفسنا يكاد يكون سافر وواضح، لذا يكون العبء علينا في المحصلة النهائية كبير وثقيل في نفس الوقت، لذلك نذوذ بتحصين أنفسنا بالكبرياء الغير محبب ونكيل الصاع صاعيين ضد كل من يعاملنا بدنوية عقله الساذج وسطحيته.

فأغلبنا يرفض التراجع عن اهتماماته ولا نقبل أن نكون هم وهم لا يقبلون أن يكونوا نحن. مع أن مدركاتنا للأمور لها جانب كبير من الأفضلية والصحة ومع الأسف أنهم يصرووووووووون على الاستمرار تحت ظل الأخطاء التي لا يقبلها الناس الأصحاء عقلياً لما لها من أثر سلبي على أنفسهم وعلى من حولهم.

همسه:
ابتعد عن العقول الساذجة السطحية وكُن واثق انك الأفضل والأكثر سويا عقلاً وتفكيراً

ا.مريم الحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق