ماضينا وحاضرنا عالمان يفصل بينهما مسافة إما ماضي قريب أو ماضي بعيد وحاضر هنا وحاضر هناك، نختلف بطرائقنا التي ننظر فيها لماضينا سواء القريب أو البعيد أو لحاضرنا هنا أو هناك، فأحياناً نتمسك بذكريات من الماضي ومواقف من الحاضر نأبى أن ترحل عنا وان حل النسيان كضيف ثقيل نرفض أن نتجاوب معه حرصاً على تلك الأيام ويقيناً منا أن تلك الأيام لن تعود، وهذا يجعلنا مقيدون بماضي لن يعود وبذكريات مضت حتى لو كانت جميلة، وحاضر يسير في دروب الظلام.
إمنع نفسك من التعلق بين نصف الماضي وجزء الحاضر وآمال المستقبل فلا تعش بوهم وتخادع نفسك وتبقى سجين فراغ لا عوده منه ولا تسمح لأي جديد يقفز إلى حياتك وهذا سيجعل حياتك دائرة مغلقة لا مفر ولا خروج منها.
لذلك حاول أن تجعل الماضي للاستفادة من دروسه ولا تغلق الأبواب على الحاضر الجميل الذي تستطيع أن تلونه ألوان زاهية تسر الناظرين وتؤنس روحك وقلبك وانظر للمستقبل بروح تملئها الطموح والجد والاجتهاد لتحقق كل حلم تحلم به.
همسه:
تذكر ماضيك بابتسامة وعش حاضرك بشغف وكافح من أجل مستقبل جميل
ا.مريم الحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق