المتابعون

السبت، 14 يناير 2012

عندما تُخاصمنا الكتابة والقراءة والقلم!!!

مشاغل الحياه كثيرة تخدنا إلى أماكن كثيرة وأحاديث عريضه لا تنتهي، لكن هل خصصنا وقتاً في ازدحام السفر أو العمل أو الزيارات الاجتماعية أو التواصل مع الأصدقاء أو ... أو ..، لنقرا أو لنكتب؟؟؟؟، حين تبتعد عن القراءة فهي بدورها تخاصمك وحين تسير مسافات بعيده عن الكتابه فانها تقف حائرة دونك فينطق القلم حزناً على بعدك عنه..، وفي وقت عودتك لهما لا يكونا كما عهدتهما بل جموداً يملئ كل منها بشكل مختلف.

قال تعالى في كتابه الكريم: 
"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ *خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ *اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ *الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يعْلَمْ"
اذن ندى دينن الاسلامي بالقراءة نوه عن مدى اهميتها وكلنا نعلم أن للقراءة نتائج بالغة الأهمية وأهمها الثقافة وما تحمله من معلومات يقيمه تنتقل لنا عبر مختلف الكتب المفيدة الذي ننتقيها لنتعلم.

الجاحظ

يقول الجاحظ: "يذهـب الحكيم وتبقى كتبـه، ويذهب العقل ويبقـى أثــره"، وبناء على هذه المقولة الرائعة أن الكتاب صديق الانسان المثقف والناضج فكرياً وهذا ما ستتركه من أثر في نهاية الحياة، واختلف الحكماء في التحدث عن أهمية القراءة بأشكالها المختلفة وما تقدم لنا من وفير المعلومات باعتبارها عصب التعلم، وأيضاً القراءة نهر جاري من العلم استناداً للمقولة التالية: "ومـا رأيت أحداً وفي يده دفـتر، وصاحبـه فـارغ اليـد، إلا اعتقدت أنه أعقل وأفضل من صاحبـه" أبـو عمرو بن العـلاء"

لا تجعل القراءة اخر اهتماماتك واسرق الأوقات حتى لو كانت مزدحمة لتقرأ وتكتب وتتذكر أن الكتابه مصدرها الأساسي القراءة والقراءة استثمار ناجح في عالم الثقافه والعلم. 



همسه
طمئن كتابك انك مازلت قريب منهم وأهمس في إذن قلمك انك مازلت بجانبك واملىء سطور كتابك بعنفوان كلماتكونمي عقلك بالعلم والمعرفة. 

ا.مريم الحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق