همسات: للمعلمين والمعلمات

عزيزي المعلم .. عزيزتي المعلمة هل تواجهه روتين قاتل في عملية التعليم وإيصال المعلومات للطلبة؟؟

هل تقرأ لتثري معلوماتك عن استراتيجيات التدريس وطرقه المختلفة لتدير الفصل الدراسي بشكل فعال مبني على بناء المعلومات؟؟

جميعنا يعلم أن النظريات التربوية كان لها الأثر الواضح في بناء المنظومة التعليمية وأيضاً وفرت لك أيها المعلم/ أيتها المعلمة اسهامات في تحسين طرق التدريس وتطوير عملية التعلم.

اختر لكم اليوم النظرية البنائية وعملية التعلم ولننطلق إلى رحلة المعرفة وتطوير طرق التدريس لدينا معاً.
بدايةً ما هي النظرية البنائية؟؟ هي نظرية في المعرفة باعتبارها ترى أن كل فرد يبنى المعرفة بنفسه، وعلى ذلك فالمعرفة يتم بناؤها ولا يتم تلقيها بصورة سلبية. وأيضاً ينظر إلى البنائية كنظرية في التعلم، حيث أن التعلم لكي يحدث يحتاج إلى بناء أو إعادة بناء المخططات العقلية للفرد بواسطة عمليات عقلية معينة ، وعلى هذا فالعلم يحدث نتيجة تولد شخصي للمعنى من خلال الخبرات التي يمر بها المتعلم.

أهم الأفكار والتي تهمك أيها المعلم/ أيتها المعلمة هو ما قدمه بياجيه عن النمو المعرفي وهو بالدرجة الأولى عملية تنظيم ذاتية للتراكيب المعرفية للفرد تستهدف مساعدته على التكيف. بمعنى أن الكائن الحي يسعى للتعلم من أجل التكيف مع الضغوط المعرفية الممارسة على خبرة الفرد خلال تفاعله مع معطيات العالم التجريبي.

طبيعة التعلم لدى النظرية البنائية:
 التعلم عملية ذهنية يقوم بها كل فرد بشكل مستقل عن الآخر.
 التعلم عملية نشطة تسعى لتكييف الفرد مع بيئته.
 المعلم ينبغي أن يساعد المتعلم أن يضع تفسيراته الخاصة موضع اختبار عن طريق تجريبها في الواقع ومشاركتها الآخرين.

المحتوى لدى النظرية البنائية:
المحتوى يجب أن يكون في صورة مهام أو مشكلات ذات صلة ببيئة الطلبو وواقعهم .
المعلم لدى النظرية البنائية:
المعلم منظم لبيئة التعلم، ويهيئ المهام والأنشطة أمام طلبته، ويقدم بيئة مناسبة للعمل في جو يسوده التعاون والتفاوض بين الطلبة.
المتعلم لدى النظرية البنائية:
للمتعلم دور أساسي في تحديد ما سوف يتم تعلمه، فهو مكتشف لما يتعلمه من خلال ممارسته للتفكير العلمي القائم على البحث والتجربة والملاحظة والتفسير، فالمتعلم في هذا النموذج يتميز بنشاطه وبنائه للمعرفة بنفسه.