المتابعون

الجمعة، 20 أبريل 2012

المسائل العالقة



هناك العديد من المسائل الشائكة في حياتك اليومية أحياناً تمر دون إبقاء أي أثر وأحياناً أخرى تصدر ضجيج نفسي داخلي غير ظاهر للعيان مختبئ بين الحنايا يغمس نفسه داخل غموض النفس ووضوحها ويظهر في التساؤل الذي يحوم ليجب على أعقد وأصعب الامور التي تمر بنا لتصل بنا ذهاب الضباب بعيداً عنا.

لكن ذلك الضجيج مؤلم وممكن أنه نازف ببطئ والنزيف البطئ خطير على علاقاتك الاجتماعية قد يؤدي إلى توترها وتوقد بداخلك وداخلهم شرارة تضمر ناراً حارقة مع الوقت ولا تغفل عن تتوتر العلاقات الذي يسبب توتر عام شامل في حياتك فتشن الأفكار السلبية حرباً شرسه عليك لتخيب آمال كثيرة في ذاتك وذواتهم.


هنا قف وقفة صرامة وعزم وحزم أمام تلك المسائل العالقة تبدأ بوضع استراتيجية تحليلية تحلل الموقف الذي مر عليه وقت طويل وهو عالق لم يستقر لأنك أهملته وتضخمت الآلام والسلبية بين المسألة العالقة وبين الآخر، حلل تصرفك انظر بأعين ناقدة لموقفك وإبدء بالإصلاح العام وتتدرج إلى الخاص حتى تُنهي جميع العالق بينك وبينهم وحاور واحترم ووجهات النظر، تقبل النقد بصدر رحب، لا تتحيز لرأيك مهما كان صواباً لَأن الآخر أيضاً يرى كل الصواب في رأيه، قم بإنهاء جميع المسائل العالقة بطريقة مثالية حتى لا تعود لها مجدداً.


همسه:
لا تجعل المسائل عالقة مع الآخر فترة طويلة، لأن محدودية الوقت بالمسائل الشائكة من شأنها إذابة الجليد

ا. مريم الحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق